ان كنت تمرين بظروف طلاق أو انفصال من أي نوع من الأنواع ، فيجب عليك مساعدة أطفالك ، ومساعدة نفسك حتى ينجو الجميع خلال هذه الظروف الصعبة. الحياة بعد الطلاق
حين كان طفلاي علاء وباسم في عمر الثلاث سنوات والسنة ، انفصلنا أنا وزوجي . كنت ايضا طفلة خارجة من بيئة تطلق فيها والدي، وكنت قد أقسمت ألا يمر أطفالي بتلك الحالة ابدا، الا أنه تبين لي أن عيش الحياة اليومية ومحاولة النضوج خلال عملية تنمية عائلة برهنت على أن لها قلا كبيرا على علاقتي الزوجية بشريك حياتي. العلاقة تغيرت وتضعضعت وأخيرا انقطعت .
خلال أول شهرين من انفصالي عن زوجي كنت مدفوعة بطاقة ادرينالين خفية ، الا أن ايجاد مكان للسكن ودفع تكاليفه بنفسي ، وادارة كل شؤون المنزل من التسوق وشراء تلك الحاجيات الى القيام بمهام الأهل اليومية اتجاه أطفالهم ، ومحاولة الحصول على عمل في الوقت الذي كنت قد تركت فيه العمل منذ السنوات الاولى لتخرجي من الجامعة كانت كلها أمور كفيلة بتخويفي وقتها شعرت بأني ورقة رقيقة سهلة التمزق وليس أما قادرة متكفلة بمسؤولية تربية أبناء ناجحين بالرغم من المصاعب التي تواجهها.
الأمهات الوحيدات يحتجن الى قبيلة حين كنت متزوجة ، كنا كغيرنا من العائلات من حولنا ن نعيش داخل عالم كفؤ بمقاييس عدة. حتى وان لم نتفق أنا وزوجي كنا نحن الاثنين نعمل كفريق من أجل العائلة ونم أجل الايفاء بمتطلباتها. وفي يوم ما ، خرج أعز أصدقائي وشريكي من حياتي .. وبالرغم من أني لطالما كنت مهملة لفكرة تنادي بمساعدة جماعة من الناس، الا أني فهمت أني وخلال فترة زواجي كنت أنا وشريكي متقوقعين على أنفسنا ولم نتعرف على اي منهم . تبادرت الفكرة الى ذهني في أحد ليالي الجمعة خلال سواقتي للسيارة داخل عاصفة ممطرة مع أطفالي الصغار.
عن موقع أطفال .. لقرأة المقالة كاملة :
www.a6fal.com